كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٧٣٠ - حَدَّثَنَا يُونُسُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا، فَمَاتَ وَهُوَ مُدْمِنُهَا لَمْ يَتُبْ، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ " (١)
---------------
="له": أي لتعذيبه.
" شجاعاً " بضم الشين وكسرها وبالتخفيف، الحية الذكر، وقيل: الحية مطلقاً، وقيل: هو الحية التي تواثب الراجل والفارس، ويقوم على ذنبه، وربما يبلغ رأس الفارس، ويكون في الصحارى، وهو مفعول ثان لتضمين التمثيل معنى الجعل أو التصيير، أو حال.
"أقرع" الذي لا شعر على رأسه لكثرة سمه وطول عمره.
"له زبيبتان" قيل: هنا نكتتان سوداوان فوق العينين، أو نكتتان يكتنفان فاها، أو زبدتان في شدقيها، أو نابان، أقوال، قيل: وهو أوحش الحيات.
"يلزمه": من اللزوم أو الِإلزام على بناء المفعول، أي: يجعل لازماً له.
"يطوقه": بالتشديد على بناء المفعول، أي: يجعل له طوقاً في عنقه.
(٦) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وهو في"الأشربة" للمصنف (٢٦) .
وأخرجه مسلم (٢٠٠٣) (٧٣) ، وأبو داود (٣٦٧٩) ، والترمذي (١٨٦١) ، وأبو عوانة ٥/٢٧٠-٢٧١، وابن حبان (٥٣٦٦) ، والدارقطني ٤/٤٤٨، والبيهقي في "السنن" ٨/٢٨٨و٢٩٣، وفي "الشعب" (٥٥٧٢) ، والبغوي في"شرح السنة" (٣٠١٣) من طرق، عن حماد بن زيد، بهذا الِإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح.
والشطر الثاني منه، وهو قوله: "من شرب الخمر ... الخ"، أخرجه النسائي في=

الصفحة 23