كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٧٣٦ - (١) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ (٢) ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
---------------
=من طريق سَلام بن سليم الطويل، وابنُ ماجه (٤١٩) من طريق عبد الرحيم بن زيد، كلاهما عن زيد العَمي، عن معاوية بن قُرة، عن ابن عمر، مرفوعاً.
وسَلام بن سُلَيم الطويل، وعبدُ الرحيم بن زيد، كلاهما متروك. ومعاويةُ بن قرة لم يلق ابن عمر، وذكر ذلك الحافظ في"التلخيص"١/٨٢.
وأخرجه ابنُ ماجه (٤٢٠) من طريق عبد الله بن عرادة الشيباني، عن زيد بن الحواري، عن معاوية بن قُزة، عن عُبيد بن عمير، عن أبي بن كعب، وهذه الرواية وإن كانت متصلة، ففي إسنادها عبد الله بن عرادة، وهو متروك، وزيد بن الحواري - وهو العمي - وهو ضعيف، مع أن المحفوظ رواية معاوية بن قرة، عن ابن عمر، المنقطعة، ذكر فلك الحافظ في"التلخيص"١/٨٢.
وأخرجه بنحوه الدارقطني ١/٨٠، والبيهقي ١/٨٠ من طريق المسيب بن واضح، عن حفص بن ميسرة، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، مرفوعاً.
قال البيهقي: هذا الحديث من هذا الوجه ينفرد به المسيب بن واضح، وليس بالقوي، وقال الدارقطني: المسيب ضعيف، وانظر (٤٥٣٤) .
قال السندي: قوله: واحدة، أي: مرة واحدة، والمراد أنه غسل أعضاءه مرة مرة.
التي: صفة الوظيفة.
فله كفلين: الظاهر كفلان، أي: أجران ونصيبان من الأجر، فلعل النصب بتقدير: فيجزي الله له أجرين.
وضوئي: أي الذي أعتاده، أي: فهو أكمل، والحديث يدل على عدم خصوص الوضوء بهذه الأمة، والله تعالى أعلم.
(١) من هذا الحديث إلى الحديث (٥٧٤٣) خالفت نسخة (ظ ١٤) في الترتيب، فجاءت هذه الأحاديث فيها بعد الحديث رقم (٥٨٨٣) .
(٢) جاء في (س) و (ص) و (ق) و (ظ ١) و (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر قبل=

الصفحة 28