كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَقُولُ أَنْتَ: لَا؟ قَالَ لَيْثٌ (١) : " وَلَكِنْ لِيَخْرُجْنَ تَفِلَاتٍ " (٢)

٦٣١٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُخْرَجُ بِالْعَنَزَةِ مَعَهُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، لِأَنْ يَرْكُزَهَا، فَيُصَلِّيَ إِلَيْهَا " (٣)
---------------
(١) قوله: قال ليث، ليس في (ظ ١٤) ، وهو نسخة في هامش (س) .
(٢) حديث صحيح. الأعمش- وهو سليمان بن مهران-: صرح بالتحديث في الرواية رقم (٦١٠١) ، وليث: هو ابن أبي سليم، وهو- وإن كان ضعيفاً متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. مجاهد: هو ابن جبر.
وهو في"مصنف"عبد الرزاق (٥١٠٨) ، ومن طريقه الطبراني في"الكبير" (١٣٤٧١) .
وقوله:"ولكن ليخرجن تفلات"، سلف ذكر شواهدها برقم (٥٧٢٥) .
وسلف شرح الحديث برقم (٥٠٢١) ، وسلف برقم (٤٥٢٢) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين. معمر: هو ابن راشد الأزدي، وأيوب: هو السختياني.
وهو في"مصنف عبد الرزاق" (٢٢٨١) ، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (١٧٦٩) ، وأبو عوانة ٢/٥١، بهذا الإسناد. وسيتكرر برقم (٦٣٨٨) .
وقد سلف برقم (٥٧٣٤) ، وانظر (٤٦١٤) .
قوله:"يخرج معه يوم الفطر بعنزة"، قال السندي: الظاهر أنه على بناء الفاعل من الخروج، فإنه الموافق لقوله:"فيركزها"، وقوله:"فيصلي إليها"، وإسناد الخروج إليه غير بعيد. فإنه الآمر بذلك. وكأنه استبعد بعضهم ذلك فضبطه على بناء=

الصفحة 400