٦٣٣٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (٢) ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ
---------------
(١) حديث صحيح، وهذا الإسناد قال فيه ابن عبد البر في"التمهيد" ١١/١١١: أخشى أن يكون خطأ عن معمر، لأنه لم يروه غيره، ولا يحفظ لهذا الحديث من حديث الزهري عن سالم، ولو كان عند الزهري عن سالم ما حدث به عن أبي بكر (قلنا: يعني في الرواية ٤٥٣٧) . وهو مما حدث به معمر باليمن وبالبصرة؟ لأنه رواه عنه عبد الأعلى وعبد الرزاق. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى
السامي البصري، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي، والزهري: هو محمد بن مسلم بن عبيد الله، وسالم: وهو ابن عبد الله بن عمر.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٩٥٤١) ، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٧٤٧) ، وابن حبان (٥٢٢٦) و (٥٣٣١) ، والبيهقي في"السنن" ٧/٢٧٧.
وأخرجه الترمذي (١٨٠٠) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن معمر، به.
وقد زاد النسائي بعد روايته قول عبد الرزاق: فقال ابن عيينة لمعمر: إن الزهري رواه عن أبي بكر بن عبيد الله، قال معمر: إن الزهري كان يلفظ الحديث عن النفر، فلعله سمع منهما جميعا.
وقال البيهقي في"السنن" ٧/٢٧٧: لهذا محتمل، فقد رواه عمر بن محمد، عن القاسم بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن سالم، عن أبيه.
قلنا: سلفت الرواية من هذا الطريق برقم (٦١٨٤) ، وقد رجح الترمذي رواية مالك وابن عيينة، يعني عن الزهري، عن أبي بكر بن عبيد الله، عن ابن عمر، ورواية مالك سلفت برقم (٤٨٦٦) ، وسترد (٦٣٣٤) ، ورواية ابن عيينة سلفت برقم (٤٥٣٧) .
(٢) في (ق) : سالم، عن عبد الله، وهو خطأ.