كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٦٣٥٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ عَنْ عُمَرَ، - قَدِ اسْتَيْقَنَ نَافِعٌ الْقَائِلَ قَدِ اسْتَيْقَنْتُ أَنَّهُ أَحَدُهُمَا، وَمَا أُرَاهُ إِلَّا - عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَشْتَمِلْ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلَاةِ اشْتِمَالَ الْيَهُودِ، لِيَتَوَشَّحْ، مَنْ كَانَ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ وَلْيَرْتَدِ، وَمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ، ثُمَّ لِيُصَلِّ (١) " (٢)
---------------
(١) في (ظ ١٤) و (ق) : ليصلي.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين، لكن روي مرفوعاً، وروي موقوفاً، ورجح الطحاوي وقفه كما سيأتي، وابن بكر: هو محمد البرساني، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وهو في"مصنف"عبد الرزاق (١٣٩٠) ، بهذا الإسناد، وفيه قصة.
وأخرجه الطحاوي في"شرح معاني الأثار"١/٣٧٧ من طريق روح بن عبادة، عن ابن جريج، به، وفيه قصة أيضاً.
وأخرجه أبو داود (٦٣٥) ، والطحاوي في"شرح معاني الآثار"١/٣٧٧، والبيهقي في"السنن"٢/٢٣٦ من طريق أيوب، والطحاوي في"شرح معاني الآثار" ١/٣٧٧ من طريق جرير بن حازم، كلاهما عن نافع، به. على الشك.
وأخرجه الطحاوي في"شرح معاني الآثار"١/٣٧٨، والبيهقي في"السنن" ٢/٢٣٥-٢٣٦ من طريق موسى بن عقبة، والبيهقي في"السنن"٢/٢٣٥ من طريق أيوب، كلاهما عن نافع، به، مرفوعاً من غير شك.
وأخرجه مختصراً الطحاوي في"شرح معاني الآثار"١/٣٧٨، والبيهقي في "السنن"٢/٢٣٥ من طريق توبة العنبري، عن نافع، به، مرفوعاً، بلفظ:"إذا صلى أحدكم فليتزر وليرتد".=

الصفحة 424