كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِالْبَطْحَاءِ، ثُمَّ هَجَعَ بِهَا هَجْعَةً، ثُمَّ دَخَلَ مَكَّةَ " فَكَانَ (١) ابْنُ عُمَرَ يَفْعَلُهُ (٢)
٥٧٥٧ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا مَطَرٌ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ،
---------------
(١) في (ق) و (ظ ١) و (ظ ١٤) وهامش (س) و (ص) : وكان.
(٢) إسناداه صحيحان على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. عفان: هو ابن مسلم، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل، وأيوب: هو السختياني، وبكر بن عبد الله: هو المزني، والذي يقول: أيوب عن نافع هو حماد بن سلمة.
وأخرجه أبو داود (٢٠١٣) عن الامام أحمد، بهذا الِإسناد.
وأخرجه البخاري (١٧٦٨) من طريق خالد بن الحارث، عن نافع، أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يصلي بها- يعني المحصب- الظهر والعصر،- أحسبه قال: والمغرب-، قال خالد: لا أشك في العشاء، وبهجع هجعة، ويذكر ذلك عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوله:"لا أشك في العشاء"، قال الحافظ في"الفتح"٣/٥٩٢: يريدُ أنَه شك في ذكر المغرب، وقد رواه سفيانُ بن عيينة بغير شك في المغرب ولا غيرها عن أيوب، وعن عبيد الله بن عمر جميعاً، عن نافع، أن ابن عمر كان يُصلي بالآبطح الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ثم بهجع هجعةً. أخرجه الإسماعيلىِ، وهو عند أبي داود من طريق حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكربن عبد الله المزني، وعن أيوب، عن نافع، كلاهما عن ابن عمر.=

الصفحة 43