كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٦٣٦٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ (١) ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ " (٢)
---------------
=رواية ابن جريج على الحال التي آل إليها الأمرُ بعد الصلح، ورواية فضيل على الحال التي كانت قبله، وذلك أن خيبر فُتح بعضُها صلحاً وبعضُها عنوةً، فالذي فتح عنوة كان جميعُه لله ولرسوله وللمسلمين، والذي فُتح صلحاً كان لليهود، ثم صار للمسلمين بعَقْد الصلح.
وانظر"الفتح"٦/٢٥٥.
وانظر (٤٧٣٢) و (٩٠) من مسند عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
قال السندي: وكانت الأرض حين ظهر عليها: على بناء المفعول أو الفاعل، على أن ضميره للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أي: حين غلب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عليها.
لله: ذكره للتبرك، أو باعتبار سهم الخمس، لا باعتبار أنه المالك، فإن ذلك دائمي.
(١) "وابن بكر"سقط من (ق) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. ابن جُريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- قد صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وابن بكر: هو محمد البرساني، وابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وهو في"مصنف عبد الرزاق" (٥٢٩١) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (٨٤٤) ، والبيهقي في"السنن"، ١/٢٩٣.
وأخرجه النسائي في"الكبرى" (١٦٧٣) ، والطحاوي في"شرح معاني الآثار" ١/١١٥، والبيهقي في"السنن"٣/١٨٨ من طرق، عن ابن جريج، به.
وقد سلف برقم (٤٤٦٦) .

الصفحة 436