كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

يَوْمِ الْجُمُعَةِ؟ قَالَ: " فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَغَيْرِهِ (١)
٦٣٧٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَابْنُ بَكْرٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ: مَنْ صَلَّى بِاللَّيْلِ فَلْيَجْعَلْ آخِرَ صَلَاتِهِ وِتْرًا فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِذَلِكَ فَإِذَا كَانَ الْفَجْرُ فَقَدْ ذَهَبَتْ كُلُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالْوَتْرُ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَوْتِرُوا قَبْلَ الْفَجْرِ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في"مصنف"عبد الرزاق (٥٥٩٢) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (٢١٧٧) (٢٨) ، وابن خزيمة (١٨٢٠) ، والحاكم ١/٢٩٣، والبيهقي ٣/٣٢.
وأخرجه البخاري (٩١١) من طريق ابن جريج، بهذا الِإسناد.
وقد سلف برقم (٤٦٥٩) .
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل سليمان بن موسى وهو الأشدق، فيه كلام يُنْزِلُه عن رُتبة الصحيح، وبقيةُ رجاله ثقات رجال الشيخين. ابن جريج- وهو عبد الملك بن عبد العزيز- صرح بالتحديث هنا، فانتفت شبهة تدليسه، وابن بكر: هو محمد البرساني، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه مختصراً الترمذي (٤٦٩) من طريق عبد الرزاق بهذا الِإسناد بلفظ: "إذا طلع الفجر، فقد ذهب كل صلاة الليل والوتر، فأوتروا قبل طلوع الفجر"، جعله كله مرفوعاً.
قال الترمذي: وسليمان بن موسى قد تفرد به على هذا اللفظ.
قلنا: لكن المرفوع منه عندنا هو قوله:"أوتروا قبل الفجر"، وما سواه موقوف.=

الصفحة 438