عَلَى يَمِينِهِ، " السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ " (١) عَلَى يَسَارِهِ (٢)
٦٣٩٨ - حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلًا سَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ: أَيُصِيبُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ بِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟ قَالَ: " أَمَّا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَدِمَ فَطَافَ بِالْبَيْتِ، ثُمَّ رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ "، ثُمَّ تَلَا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: ٢١] (٣)
---------------
(١) قوله:"ورحمة الله" ضرب عليها في (ظ ١٤) ، وكتبت في هامش (س) و (ص) ولم تذكر في الرواية السالفة برقم (٥٤٠٢) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. روح: هو ابن عبادة، وابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه أبو يعلى (٥٧٦٤) ، وابن خزيمة (٥٧٦) ، والطحاوي ١/٢٦٨ من طريق روح بن عبادة، بهذا الِإسناد.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"٣/٦٢، وفي"الكبرى" (١٢٤٣) ، وابن خزيمة (٥٧٦) ، والبيهقي في"السنن"٢/١٧٨ من طرق، عن ابن جريج، به.
وأخرج الشافعي في"مسنده"١/٩٩- ومن طريقه البيهقي في"المعرفة"، (٣٨٤٤) - عن مسلم بن خالد وعبد المجيد بن أبي رواد، عن ابن جريج، به أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يسلم عن يمينه وعن يساره.
وانظر (٥٤٠٢) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه البخاري (١٦٤٧) ، ومسلم (١٢٣٤) ، والطبراني في"الكبير" (١٣٦٣٥) ، والبيهقي ٥/٩٧ من طرق، عن ابن جريج، بهذا الإِسناد.
وقد سلف برقم (٤٦٤١) .