كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

قَالَ: " اللهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف لضعف حجاج، وهو ابن أرطاة، ولجهالة حال أبي مطر، فقد ترجم له البخاري في"الكنى"، والمزي في"تهذيب الكمال"، والدولابي في "الكنى"، ولم يذكروا في الرواة عنه إلا حجاج بن أرطاة، ومسعراً. وقال الذهبي في "الميزان"٤/٥٧٤: لا يُدرى من هو. وقال الحافظ في"التقريب": مجهول. ومع ذلك فقد ذكره ابن حبان في"الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. عفان: هو ابن مسلم الصفار. وعبد الواحد بن زياد: هو العبدي، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه البيهقي في"السنن"٣/٣٦٢ من طريق عفان- شيخ أحمد-، بهذا الِإسناد، وقد تحرف اسم أبي مطر في مطبوع البيهقي إلى: أبي مظفر.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١٠/٢١٦، والبخاري في"الأدب المفرد" (٧٢١) ، والترمذي (٣٤٥٠) ، والنسائي في"الكبرى" (١٠٧٦٤) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (٩٢٨) -، وأبو يعلى (٥٥٠٧) ، والدولابي في"الكنى"٢/١١٧، والطبراني في "الكبير" (١٣٢٣٠) ، وابن السُنَي في"عمل اليوم والليلة" (٣٠٤) ، من طرق، عن عبد الواحد، به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من لهذا الوجه.
وأخرجه الحاكم في"المستدرك"٤/٢٨٦ من طريق عفان، بهذا الإسناد، بإسقاط الحجاج بن أرطاة. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي ‍‍‍‍ وأخرجه بإسقاط الحجاج أيضاً النسائي في"الكبرى" (١٠٧٦٣) - وهو في"عمل اليوم والليلة" (٩٢٧) - من طريق سيار بن حاتم، عن عبد الواحد بن زياد، عن أبي
مطر، به، بلفظ: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا سمع الرعد والبروق، قال: " اللهم لا تقتلنا
غضباً، ولا تقتلنا نقمة، وعافنا قبل ذلك".
وقد أشار المزي إلى هذه الرواية في"تهذيب الكمال"٣٤/٢٩٨ في ترجمة أبي=

الصفحة 48