كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٧٦٤ - حَدَّثَنَا (١) عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنِ الْجَرِّ، وَالدُّبَّاءِ " (٢)
٥٧٦٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ فِي أَوَّلِ أَمْرِهِ: " إِنَّهَا لَا تَنْفِرُ " قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُ ابْنَ عمر يَقُولُ: " رَخَّصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُنَّ " (٣)
---------------
=مطر، فقال: روى عنه الحجاج بن أرطاة، وعبد الواحد بن زياد فيما قيل، والصحيح عن عبد الواحد، عن الحجاج، عنه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٢١٤، عن وكيع، عن جعفر بن برقان، قال: بلغنا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا سمع الرعد الشديد، قال: ... فذكر الحديث.
وهذا إسناد معضل.
قوله:"وعافنا قبل ذلك"، قال السندي: أي: قبل القتل والِإهلاك، والمراد: طلب العافية قبل العذاب، ليندفع به العذاب، أي: قدم العافية حتى لا يتحقق العذاب بها، وليس المراد أن نعافى قبل مجيء العذاب، وإذا جاء العذاب عذب، والله تعالى أعلم.
(١) هذا الحديث (٥٧٦٤) ليس في (ظ ١٤) .
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. وهيب: هو ابن خالد الباهلي، وعبد الله بن طاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه مسلم (١٩٩٧) (٥٢) ، والنسائي في"المجتيى"٨/٣٠٥، وفي "الكبرى" (٥١٣٥) ، وأبو عوانة ٥/٣٠٠ من طرق، عن وهيب، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٤٩١٣) ، وانظر (٤٤٦٥) و (٤٩١٤) .
(٣) إسناده صحيح على شرط الشيخين.=

الصفحة 49