كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٧٧٣ - حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آشْتَرِي الذَّهَبَ
---------------
=والترمذي (٣٧٠٦) من طرق، عن أبي عوانة، به.
وقال الترمذي: لهذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه البخاري (٤٠٦٦) من طريق أبي حمزة، عن عثمان، به.
وأخرجه بنحوه مختصراً أبو داود (٢٧٢٦) من طريق كليب بن وائل، عن هانىء بن قيس، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، به.
وأخرجه مختصراً الطبراني في"الكبير" (١٢٥) ، ومطولًا الحاكم ٣/٩٨ من طريق كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة، عن ابن عمر، به.
قلنا: يعني بإسقاط هانىء بن قيس من الِإسناد، وإلى هذا الطريق أشار المزي في "تهذيب الكمال" ٥/٤٠٣ في ترجمة حبيب بن أبي مليكة، فقال بعد أن ساق الحديث: وقد زوي عن كليب بن وائل، عن حبيب بن أبي مليكة، من غير ذكر لهانىء بن قيس في إسناده. ثم ساقه كذلك بإسناده إلى الطبراني.
وقال الحاكم: لهذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وسيأتي مختصراً برقم (٦٠١١) .
وقد سلف نحوه من حديث عثمان بن عفان برقم (٤٩٠) .
قوله: من مصر، قال السندي: وأهلها كانوا يبغضون عثمان رضي الله تعالى عنه، فلذلك سأل ابن عمر عن عثمان.
وقوله: هذه لعثمان: فصارت بيعة عثمان رضي الله عنه خيراً من بيعة الناس.
وقوله: اذهب بها الآن معك: قال الحافظ في"الفتح"٧/٥٩: أي: اقرن هذا العذر بالجواب حتى لا يبقى لك فيما أجبتك به حجة على ما كنت تعتقده من غيبة عثمان. وقال الطيبي: قال له ابن عمر تهكماً به، أي: توجه بما تمسكت به، فإنه لاينفعك بعدما بينت لك.

الصفحة 54