كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَزَلَ الْعَقِيقَ فَنَهَى عَنْ طُرُوقِ النِّسَاءِ اللَّيْلَةَ (١) الَّتِي يَأْتِي فِيهَا (٢) ، فَعَصَاهُ فَتَيَانِ، فَكِلَاهُمَا رَأَى مَا كَرِهَ " (٣) (٤)
---------------
(١) في (ق) و (ظ ١) : في الليلة.
(٢) قوله:"الليلة التي يأتي فيها" ليس في (ص) ولا (ظ ١٤) ، وجاء في نسخة على هامش (س) .
(٣) في (ظ ١٤) : كره.
(٤) إسناده ضعيف. محمد بن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي معاوية الغلابي، وهو غسان بن المفضل، فقد وثقه ابن معين والدارقطني فيما ذكر الخطيب في"تاريخه"١٢/٣٢٩،وذكره ابنُ حبان في"الثقات"،وترجم له الحسيني في"الإكمال"،ص٣٣٤، وقال: فيه نظر.
ونقله عنه الحافظ في"التعجيل"ص٣٣٠. خالد بن الحارث: هو ابن عبيد بن سليمان الهجيمي البصري، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وأخرجه البزار (١٤٨٥) (زوائد) عن بعض أصحابه، عن خالد بن الحارث، به.
وأخرجه بنحوه البزار (١٤٨٥) (زوائد) من طريق محمد بن عبيد، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع،عن ابن عمر، مرفوعاً.
وقال البزار: إنما يُعرف عن ابن عجلان، عن نافع، تفرد به محمد بن عبيد، عن عبيد الله.
وقد تحرف محمد بن عبيد في مطبوع البزار إلى: محمد بن عبد الله.
وأورده الهيثمي في"مجمع الزوائد"٤/٣٣٠، وقال: رواه أحمد والبزار والطبراني، ورجالهم ثقات.
قلنا: لم نجده عند الطبراني.
وقوله: فكلاهما رأى ما يكره: يعني في زوجته من شعث شعرها، ورثاثة هيئتها.
وقد صرح النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعلة كراهية طروق الرجل أهله ليلاً بقوله:"حتى تستحدَّ المغيبة =

الصفحة 77