كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٨١٥ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنْ أَبِيهِ، " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ وَهُوَ فِي الْمُعَرَّسِ (١) مِنْ ذِي الْحُلَيْفَةِ فِي بَطْنِ الْوَادِي فَقِيلَ: إِنَّكَ فِي بَطْحَاءَ مُبَارَكَةٍ " (٢)
٥٨١٦ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، حَدَّثَنِي سَالِمٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (٣) قَالَ: " مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". قَالَ (٤) أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ
---------------
= قوله: نزل العقيق، قال السندي: بفتح العين، موضع بقرب المدينة، تَسمى بذلك لأنه عُق عن الحرة، أي: قطع، وهما عقيقان: أكبر وهو الذي ببطن وادي ذي الحليفة، وأصغر وهو الذي فيه بئر رومة.
قوله:"عن طروق النساء"، بضم الطاء، وهو الإتيان ليلاً، وقيل: أصله من الطرق، وهو الدق، والأتي بالليل يحتاج إلى دق الباب، والمقصود الدخول على النساء ليلا فجأة بلا إعلام سابق، قال في"المشارق": الطروق بالضم هو المجيء إليهم بالليل من سفر أو غيره على غفلة.
(١) في هامش (س) و (ص) و (ظ ١) : بالمعرس. خ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. عفان: هو ابن مسلم، ووهيب: هو ابن خالد.
وقد سلف برقم (٥٥٩٥) و (٥٦٣٢) .
(٣) في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(٤) في (ظ ١٤) و (ص) وهامش (س) : فقال. وفي هامش (ص) : وقال.

الصفحة 79