كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 10)

٥٨٤٤ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْنِي أُتِيَ بِفَضِيخٍ فِي مَسْجِدِ الْفَضِيخِ فَشَرِبَهُ (١) "، فَلِذَلِكَ سُمِّيَ (٢)
٥٨٤٥ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا، لَمْ يَشْرَبْهَا فِي الْآخِرَةِ " (٣)
---------------
(١) في (ظ ١٤) : فيشربه. وفي هامشها: فشربه. خ.
(٢) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن نافع، وهو ابن نافع مولى ابن عمر، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي.
وأخرجه أبو يعلى (٥٧٣٣) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأورده الهيثمي في"المجمع"٢/٢١ و٤/١٢، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، إلا أنه قال: أتي بجر فضيخ بُسْر، وهو في مسجد الفضيخ، فشربه، فلذلك سمي مسجد الفضيخ، وفيه عبد الله بن نافع، ضعفه الجمهور، وقيل: يكتب حديثه.
قوله: "أتي بفضيخ"، قال السندي: فىِ"مجمع الغريب": هو شراب يتخذ من البسر المفضوخ. أي: المشدوخ، أي: المكسور، وهو بفاء مفتوحة وضاد معجمة مخففة وخاء معجمة، وبالجملة، فالمراد هاهنا غير المسكر، والله تعالى أعلم.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف العمري-وهو عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم-، وقد توبع، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه عبد الرزاق في"المصنف" (١٧٠٥٧) عن عبد الله العمري، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (٤٦٩٠) من طريق مالك، عن نافع.

الصفحة 94