كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوهَا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوهَا فَاجْلِدُوهُمْ، ثُمَّ إِذَا شَرِبُوهَا فَاقْتُلُوهُمْ، عِنْدَ الرَّابِعَةِ " (١)
---------------
(١) صحيح بشواهده، وهذا إسناد ضعيف، لضعف شهر بن حوشب، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين. هشام والد معاذ: هو الدستوائي، وعبد الصمد: هو ابن عبد الوارث، وهمام: هو ابن يحيى العوذي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" ٤/٣٧٢ من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإسناد، وسكت عنه هو والذهبي.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/١٥٩ من طريق همام، به.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/٢٧٨ (بلفظ الرواية الآتية برقم: ٦٧٩١) ، وقال: رواه الطبراني من طرق، ورجال لهذه الطريق رجال الصحيح. قلنا: فاته أن ينسبه لأحمد.
وسيأتي برقم (٧٠٠٣) ، وبرقم (٦٧٩١) و (٦٩٧٤) من طريق آخر.
وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٦١٩٧) ، وإسناده ضعيف.
وعن أبي هريرة، سيرد (٧٧٦٢) و (٧٩١١) ، وإسناده جيد.
وعن معاوية، سيرد ٤/٩٣ و٩٥ و٩٦ و٩٧.
وعن شرحبيل بن أوس، سيرد ٤/٢٣٤.
وعن الشريد بن سويد الثقفي، سيرد ٤/٣٨٩.
وعن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سيرد ٥/٣٦٩.
وعن أبي سعيد الخدري عند ابن حبان (٤٤٤٥) .
وعن جرير عند الحاكم في "المستدرك" ٤/٣٧١.
وعن غضيف بن الحارث عند البزار (١٥٦٣) ، والطبراني ١٨/ (٦٦٢) .
قال الترمذي: وإنما كان هذا في أول الأمر، ثم نُسخ بعد ... إلى أن قال: والعمل على هذا ... (يعني نسخ القتل) عند عامة أهل العلم لا نعلم اختلافاً في ذلك في القديم والحديث، ومما يقوي هذا ما روي عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أوجه=

الصفحة 111