بِالْيُسْرَى، فَقَالَ: " فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ " (١)
---------------
(١) إسناده ضعيف، أبو قبيل المعافري -وهو حيي بن هانىء- مختلف فيه، وثقه أحمد وابن معين في رواية، وأبو زرعة والفسوي والعجلي وأحمد بن صالح المصري، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يخطىء، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره الساجي في "الضعفاء" له، وحكى عن ابن معين أنه ضعفه، وقال الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص ٢٧٧ في ترجمة عبيد بن أبي قرة
البغدادي: ضعيف لأنه كان يُكثر النقل عن الكتب القديمة. قلنا: فهو لا يحتمل مثل هذا الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات. هاشم بن القاسم: هو أبو النضر، وليث: هو ابن سعد، وشُفي الأصبحي: هو ابن ماتع.
وأخرجه الترمذي (٢١٤١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٣٤٨) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٧٣) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٦٨ من طرق، عن الليث، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب صحيح!
وأخرجه أيضاً الترمذي (٢١٤١) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٧٣) ، والطبري في "تفسيره" [الشورى: ٧] ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٦٨ من طريقين عن أبي قبيل المعافري، به.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" ٦/٣، وزاد نسبته إلى ابن المنذر وابن مردويه.
وله شاهد عن ابن عمر لا يُفرحُ به، أخرجه البزار (٢١٥٦) ، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة" (١٠٨٨) من طريق عبد الله بن ميمون القداح، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، مرفوعاً.
وعبد الله بن ميمون القداح، قال البخاري: ذاهب الحديث، وقال الترمذي وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه، وضعفه النسائي، وقال ابن حبان: يروي عن الأثبات=