٦٥٦٤ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا الْفَرَجُ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِي الْخَمْرَ، وَالْمَيْسِرَ، وَالْمِزْرَ، والْقِنِّينَ، وَالْكُوبَةَ، وَزَادََنِي (١) صَلَاةَ الْوَتْرِ " (٢)
---------------
= الملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وقال الحاكم: روى عن عبيد الله بن عمر أحاديث موضوعة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٧/٢١٢، وقال: وفيه عبد الله بن ميمون القداح، وهو ضعيف جداً.
وأورده الذهبي في "الميزان" ٢/٦٨٤ من طريق عبد الوهاب بن همام الصنعاني (وقد وصفه ابن معين بالغفلة وعد ابن عدي هذا الحديث من منكراته) أخي عبد الرزاق، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، ثم قال: هو حديث منكر جداً، ويقضي أن يكون زنةُ الكتابين عدة قناطير.
قوله: "ثم أجمل على آخرهم": هو من قولهم: أجملت الحساب: إذا جُمعت آحاده، وكملت أفراده، أي: أحصوا وجمعوا، فلا يُزاد فيهم ولا يُنقص.
قاله ابن الأثير.
وقوله: "سددوا": قال ابن الأثير: أي: اطلبوا بأعمالكم السداد والاستقامة، وهو القصد في الأمر والعدل فيه.
وقوله: "وقاربوا": قال ابن الأثير: اقتصدوا في الأمور كلها، واتركوا الغُلُو فيها والتقصير، يقال: قارب فلان في أموره: إذا اقتصد.
(١) كذا في جميع النسخ الخطية، وهو الوارد برقم (٦٥٤٧) ، ووقع في (م) وطبعة الشيخ أحمد شاكر: وزاد لي.
(٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر (٦٥٤٧) ، وتقدم هناك الكلامُ عن رجاله=