كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

٦٥٨٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا مُوسَى يَعْنِي ابْنَ عَلِيٍّ، سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " عِنْدَ ذِكْرِ أَهْلِ النَّارِ كُلُّ جَعْظَرِيٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ جَمَّاعٍ مَنَّاعٍ " (١)
---------------
= الشيخين، غير أبي هانيء الخولاني -واسمه حميد بن هانيء-، وأبي عبد الرحمن الحُبُلي -وهو عبد الله بن يزيد المعافري- فمن رجال مسلم. أبو عبد الرحمن، شيخ أحمد: هو عبد الله بن يزيد المقرىء، وحيوة: هو ابن شريح، وابن لهيعة: هو عبد الله، وهو سييء الحفظ، لكنه متابع.
وأخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٣٤٣) ، ومسلم (٢٦٥٣) ، والترمذي (٢١٥٦) ، وابن حبان (٦١٣٨) ، وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ١/٣٢٧، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٧٤، من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد، ولم يذكر بعضهم ابن لهيعة.
وأخرجه مسلم (٢٦٥٣) أيضاً من طريق ابن وهب، عن أبي هانيء، به، بزيادة: "وعرشه على الماء".
وأخرجه مسلم (٢٦٥٣) أيضاً، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ٣٧٤ من طريق ابن أبي مريم، عن نافع بن يزيد، (وزاد البيهقي: الليث بن سعد) ، عن أبي هانيء، به. ولفظ البيهقي: "فرغ الله عز وجل من المقادير وأمور الدنيا قبل أن يخلق السماوات والأرض وعرشه على الماء بخمسين ألف سنة".
قال البيهقي: وقوله: "فرغ" يريد به اتمام خلق المقادير، لا أنه كان مشغولاً به وفرغ منه، لأن الله تعالى لا يشغلُه شيء عن شيء، فإنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له: كن فيكون.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال مسلم غير أبي عبد الرحمن وهو عبد الله بن يزيد المقرىء -فمن رجال الشيخين. عُلى، بالتصغير،=

الصفحة 145