لَمْ تَعْرِفْ " (١)
٦٥٨٢ - حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ سَيْفٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ إِلَّا وَقَاهُ اللهُ فِتْنَةَ الْقَبْرِ " (٢)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وأبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وليث: هو ابن سعد، وأبو الخير: هو مرثد بن عبد الله اليزني.
وأخرجه البخاري في "صحيحه" (١٢) و (٢٨) و (٦٢٣٦) ، وفي "الأدب المفرد" (١٠١٣) و (١٠٥٠) ، ومسلم (٣٩) ، وأبو داود (٥١٩٤) ، والنسائي ٨/١٠٧، وابن ماجه (٣٢٥٣) ، وابن حبان (٥٠٥) ، وابن منده في "الإيمان" (٣١٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٢٨٧، والبيهقي في "الشعب" (٨٧٥١) و (٣٣٥٩) ، والخطيب في "تاريخه" ١٨/٦٩، والبغوي في "شرح السنة" (٣٣٠٢) ، وفي "التفسير" ١/٥٦٧ من: طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وانظر (٦٥٨٧) .
(٢) إسناده ضعيف، ربيعة بن سيف لم يسمع من عبد الله بن عمرو، وهو وهشام بن سعد ضعيفان، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين، أبوعامر: هو العقدي عبد الملك بن عمرو.
ومن طريق أحمد أخرجه المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة ربيعة بن سيف ٩/١١٦.
وأخرجه الترمذي (١٠٧٤) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٧) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (١٠٧٤) أيضاً من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن=