. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= هشام بن سعد، به. قال الترمذي: وهذا حديث غريب، ليس إسناده بمتصل، ربيعةُ بنُ سيف إنما يروي عن أبي عبد الرحمن الحُبلي، عن عبد الله بن عمرو، ولا نعرف لربيعة بن سيف سماعاً من عبد الله بن عمرو.
وقد ضعفه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/٣٧٣.
ونقل قول الترمذي هذا المزي في "تحفة الأشراف" ٦/٢٨٩، وفي "تهذيب الكمال" ٩/١١٦، وقال: رواه بشر بن عمر الزهراني وخالد بن نزار الأيلي، عن هشام بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، عن عياض بن عقبة الفهري، عن عبد الله بن عمرو. وعياض بن عقبة هذا لم نقع له على ترجمة فيما بين أيدينا من المصادر.
قلنا: وذكر المناوي في "فيض القدير" ٥/٤٩٩ أن الطبراني وصله أيضاً فرواه من حديث ربيعة بن سيف، عن عياض بن عقبة، عن ابن عمرو.
ثم قال المزي في "التحفة": ورواه الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، أن ابناً لعياض بن عقبة تُوفي يوم الجمعة، فاشتد وجده عليه، فقال له رجل من صدف (قبيلة من حمْير نزلت مصر) : يا أبا يحيى، ألا أبشرك بشيء سمعته من عبد الله بن عمرو بن العاص؟ ... فذكره.
قلنا: وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٧٩) من طريق عبد الله بن وهب، عن الليث بن سعد، عن ربيعة بن سيف، أن عبد الرحمن بن قحْزم أخبره أن ابناً لعياض بن عقبة مات يوم جمعة، فاشتد وجدُه عليه، فقال له رجل من الصدف: يا أبا يحيى، ألا أبشرك بشيء سمعتُه من عبد الله بن عمرو؟ ... فذكره، فزاد في إسناده عبد الرحمن بن قحزم، والرجل من الصدف (تحرف فيه إلى:
الصدق) . وابن قحْزم مجهول الحال، ذكره الأمير في "الإكمال" ٧/١٠١-١٠٢، والرجل الصدفي مبهم.
ثم أخرجه الطحاوي (٢٨٠) ، والبيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٥٥) من طرق عن الليث، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن ربيعة بن سيف، أن عبد الرحمن بن قحْزم أخبره أن ابناً لعياض بن عقبة، ثم ذكر مثل=