كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= سابقه. فزاد في إسناده أيضاً خالد بن يزيد وسعيد بن أبي هلال بين الليث وبين ربيعة بن سيف، قال الطحاوي: وهو أشبه عندنا بالصواب.
وأخرجه البيهقي في "إثبات عذاب القبر" (١٥٦) من طريق محمد بن إسحاق، حدثه سليمان بن آدم، عن بقية، حدثه معاوية بن سعيد التجيبي، عن أبي قبيل المصري، عن عبد الله بن عمرو، به. وسليمان بن آدم لم نعرفه، لكن تابعه سريج بن النعمان في الرواية الآتية برقم (٦٦٤٦) ، وإبراهيمُ بنُ أبي العباس برقم (٧٠٥٠) ، ويزيد بن هاورن فيما ذكره ابنُ حجر في "النكت الظراف"
٦/٢٨٩. وأبو قبيل -واسمه حيي بن هانيء- ضعفه الحافظ في "تعجيل المنفعة" لأنه كان يكثر النقل عن الكتب القديمة.
وأخرجه البيهقي أيضاً (١٥٧) من طريق ابن وهب، عن ابن لهيعة، عن سنان بن عبد الرحمن الصدفي، عن ابن عمرو، موقوفاً.
وله شاهد من حديث أنس أخرجه أبو يعلى (٤١١٣) ، ومن طريقه ابن عدي في "الكامل" ٧/٢٥٥٤، وفيه واقد بن سلامة ويزيد بن أبان الرقاشي، وهما ضعيفان.
وآخر من حديث جابر بن عبد الله عند أبي نعيم في "الحلية" ٣/١٥٥، وقال: غريب من حديث جابر ومحمد بن المنكدر، تفرد به عمر بن موسى، وهو مدني فيه لين. قلنا: قال أبو حاتم: ذاهبُ الحديث كان يضع الحديث، وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن عدي: هو ممن يضع الحديث متناً وإسناداً.
وقد ذكرنا هذين الشاهدين الضعيفين، والثاني منهما ضعيف جداً، لأن المناوي عزا الحديث إليهما في "فيض القدير" ٥/٤٩٩، وقال: فلو عزاه المؤلف (يعني السيوطي) لهؤلاء كان أجود (يعني من عزوه إلى حديث ابن عمرو عند أحمد والترمذي) . قلنا: ليس العزو إليهما بأجود لأن إسناديهما كما قد رأيت.
وله شاهد ثالث ضعيف أيضاً من حديث الزهري عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند عبد الرزاق (٥٥٩٥) ، وهو معضل، وفيه عنعنة ابن جريج عن راو مبهم.=

الصفحة 149