٦٦٠٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُرَيْحٍ (١) الْخَوْلَانِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قَيْسٍ، مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: " مَنْ صَلَّى عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ، وَمَلَائِكَتُهُ سَبْعِينَ صَلَاةً فَلْيُقِلَّ عَبْدٌ مِنْ ذَلِكَ أَوْ لِيُكْثِرْ " (٢)
---------------
= قوله: "وإن الإيمان": أي: كماله، "يعطى"، أي: قد يعطى، قاله السندي.
ووقع في نسخة (ق) : "وإن العبد يعطى الإيمان قبل القرآن"، وأشير إليها في هامش (س) و (ص) .
(١) تحرف في (م) إلى: عبد الله بن مريج، فالتبس أمره على الشيخ ناصر الدين الألباني في "صحيحته" ٣/٤٦٠، فقال: لم أعرفه، ولم يورده الحافظ في "تعجيل المنفعة"، وهو من شرطه، ولعله لا وجود له، وإنما هو من مخيلة ابن لهيعة وسوء حفظه! قلنا: قد ذكره الحافظ في "التعجيل" ص ٢٥٧، وضبط اسم أبيه، فقال: عبد الرحمن بن مُريح بالتصغير والمهملة. قال الشيخ أحمد شاكر:
ويظهر أن هذا خطأ قديم في بعض نسخ "المسند"، لأن الحسيني ترجمه في "الإكمال" باسم "عبد الرحمن"، وقال: ويقال: عبد الله، وهذا القول لم يشر إليه الذهبي ولا الحافظ في "التعجيل"، ولو كان قولاً آخر في اسمه لما حذفه الحافظ ابن حجر، وإنما الراجح عندي أن الحسيني راه في بعض نسخ "المسند" فظنه قولاً آخر في اسمه. قلنا: ويدل على أنه خطأ قديم في بعض نسخ المسند أنه جاء في "أطراف المسند" ٤/١١٠ باسم عبد الله. وقد جاء في نسخنا الخطية على الصواب.
(٢) إسناده ضعيف، ابن لهيعة سييء الحفظ، وعبد الرحمن بن مُريح: قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/٢٨٧، والذهبي في "الميزان" ٢/٥٨٩، والحسيني في "الإكمال" ص ٢٦٨: مجهول، وتبعهم الحافظ ابن حجر في=