كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

٦٦١٣ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ كَانَ فِي مَجْلِسٍ وَهُوَ يَقُولُ: أَلَا يَسْتَطِيعُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقُومَ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ كُلَّ لَيْلَةٍ؟ قَالُوا: وَهَلْ يَسْتَطِيعُ (١) ذَلِكَ؟ قَالَ: " فَإِنَّ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ثُلُثُ
---------------
= ثقات، وفي بعضهم كلام.
ويشهد له حديث ابن مسعود المتفق عليه، وسلف برقم (٣٥٩٢) ، ولفظه: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء".
والوجاء: قال ابنُ الأثير: أن ترض أنثيا الفحل رضاً شديداً يذهب شهوة الجماع، ويتنزل في قطعه منزلة الخصي.
وله شواهد أخرى في إسناد كل منها مقال: منها حديث جابر، سيرد ٣/٣٧٨.
وحديث عثمان بن مظعون أخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٨٤٥) ، وفي إسناده رشدين بن سعد، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي، وكلاهما ضعيف.
وأخرجه الحسين المروزي (١١٠٦) في زوائد "الزهد" وفي إسناده الإفريقي أيضاً.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٣/٣٩٤، من رواية ابن شهاب معضلاً.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٤/٢٥٣ من رواية الطبراني، وقال: وفيه عبد الملك بن قدامة الجمحي، وثقه ابن معين وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(١) في (ظ) : نستطيع. وأشير إليها في هوامش النسخ الأخرى.

الصفحة 184