كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

٦٦٢٠ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنَا حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اضْطَجَعَ لِلنَّوْمِ يَقُولُ: " بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، فَاغْفِرْ لِي ذَنْبِي " (١)
---------------
= وأخرجه الطبراني بإسناد ليس فيه ابن لهيعة، فيما ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٢١٨-٢١٩، وقال: وبقية رجاله موثقون، وإن كان الخلف في حيي المعافري فقد وُثق.
قلنا: لم يرد في توثيقه إلا قولُ ابن معين: ليس به بأس، وقول ابن عدي: لا بأس به إذا روى عنه ثقة. وهذا توثيق ضعيف، لا قيمة له إذا قورن بقول أحمد فيه: أحاديثه مناكير، وقول إمام هذه الصنعة البخاري: فيه نظر، وقول النسائي: ليس بالقوي.
وفي الباب عن عائشة بإسناد صحيح، سيرد ٦/١٣٣.
وعن أبي هريرة، سيرد (٩٣٦٨) بإسناد صحيح أيضاً.
وعن ابن عباس عند البيهقى ٣/٤٥، وإسناده ضعيف، واختلف عليه فيه، فروي مرسلاً أيضاً.
وعن أبي بكرة عند أبي داود (١٢٦٤) ، ومن طريقه البيهقي ٣/٤٦ بلفظ: "قال: خرجتُ مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لصلاة الصبح، فكان لا يمرُّ برجل إلا ناداه أو حركه برجله"، وإسناده ضعيف لجهالة أحد رواته.
وقوله: "إذا ركع ركعتي الفجر"، أي: ركعتي السنة التي قبل الفريضة.
وفي بعض الروايات عن عائشة أن هذا الاضطجاع كان بعد الوتر، وسيرد بسطُ القول في ذلك عند تخريج حديثها في "المسند"، وانظر "سنن البيهقي" ٣/٤٤-٤٦.
(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، ابن لهيعة وحيي: كلاهما ضعيف، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/١٢٣، وحسنه! =

الصفحة 190