٦٦٢١ - حَدَّثَنَا حَسَنٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ، حَدَّثَنِي (١) حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ،
---------------
= وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧٧٠) ، والطبراني في "الدعاء" (٢٥٨) ، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٧١٩) من طريق ابن وهب، عن حيي، بهذا الإسناد.
وحسنه ابنُ حجر في "نتائج الأفكار" ص ٩٩/أ! وأخرجه ابنُ أبي شيبة بنحوه في "المصنف" ٩/٧٥ و١٠/٢٤٩ عن جعفر بن عون، عن الإفريقي، عن عبد الله بن يزيد (وهو أبو عبد الرحمن الحُبُلي) ، عن عبد الله بن عمرو، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لرجل من الأنصار: "كيف تقول حين تريد أن تنام؟ "قال: أقول: باسمك [ربي] وضعتُ جنبي، فاغفر لي. قال: "قد غفر لك"، وإسناده ضعيف لضعف الإفريقي، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم.
وله شاهد مطول من حديث أبي الأزهر الأنماري عند أبي داود (٥٠٥٤) أخرجه عن جعفر بن مسافر التنيسي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا يحيى بن حمزة، عن ثور (هو ابن يزيد) ، عن خالد بن معدان، عن أبي الأزهر الأنماري أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا أخذ مضجعه من الليل، قال: "بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسىء شيطاني، وفُك رهاني، واجعلني في الندي الأعلى"، وإسناده جيد كما قال الحافظ ابن حجر في "الإصابة" ٤/٦ في ترجمة أبي الأزهر الأنماري، وحسنه الإمام النووي في "الأذكار" في باب ما يقول إذا أراد النوم.
وفي الباب عن أبي هريرة عند البخاري (٦٣٢٠) ، ومسلم (٢٧١٤) ، وصححه ابن حبان (٥٥٣٤) و (٥٥٣٥) ، ولفظ مسلم: "إذا أوى أحدكم إلى فراشه ... وليقل: سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فاغفر لها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
(١) في (ظ) : حدثنا.