٦٦٢٤ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي حَيْوَةُ يَعْنِي ابْنَ شُرَيْحٍ، عَنِ ابْنِ شُفَيٍّ الْأَصْبَحِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لِلْغَازِي أَجْرُهُ، وَلِلْجَاعِلِ أَجْرُهُ وَأَجْرُ الْغَازِي " (١)
---------------
= وآخر من حديث معاذ بن جبل، سيرد أيضا ٥/٢٢٨.
وعن فتح القسطنطينية انظر الحديث (٦٦٤٥) .
قوله: "يتسخطها"، يقال: تسخط عطاءه، أي: استقله ولم يقع موقعا.
قوله: "كقُعاص الغنم"، القُعاص: داء يأخذ الدواب، فيسيل من أنوفها شيءٌ فتموتُ فجأة. قال الحافظ في "الفتح" ٦/٢٧٨: ويقال: إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس.
(١) إسناده صحيح. رجاله ثقات رجال الشيخين غير إسحاق بن عيسى -وهو ابن نجيح البغدادي، أبو يعقوب بن الطباع- فمن رجال مسلم، وابن شفي -وهو حسين بن شفي بن ماتع-، تابعي مصري ثقة، فقد روى له أبو داود، وأبوه شفي ثقة، روى له أبو داود، والترمذي، والنسائي، والبخاري في "خلق أفعال العباد"، وابن ماجه في "التفسير". ليث: هو ابن سعد.
وأخرجه أبو داود (٢٥٢٦) من طريق حجاج بن محمد وعبد الله بن وهب، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٦٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٦٧١) ، والبيهقي في"شعب الإيمان" (٤٢٧٥) ، و"السنن"٩/٢٨ من طريق محمد بن رمح، ثلاثتهم عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي (٣٢٦٣) عن عبد الملك بن مروان، عن حجاج بن محمد، عن الليث، قال: حدثني حيوة بن شريح، عن شفي، عن عبد الله ... الحديث.
قال الطحاوي: هكذا حدثنا عبد الملك، ولم يُدخل بين حيوة وبين شفي فيه أحدا.=