كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

قَالَ مُحَمَّدٌ يَعْنِي غُنْدَرًا: أَنْبَأَنَا (١) بِهِ الْحُسَيْنُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ
٦٦٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعَتَيْنِ فِي بَيْعَةٍ، وَعَنْ بَيْعٍ وَسَلَفٍ، وَعَنْ رِبْحِ مَا لَمْ يُضْمَنْ (٢) ، وَعَنْ بَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ " (٣)
---------------
= هذا في حديث عمرو بن شعيب، ولو حفظناه كان هذا الإسناد أحسن من ذلك، وإن كان ذلك هو المعروف. قلنا: بل وردت زيادة: "ويصوم في السفر ويفطر" في حديث عمرو بن شعيب -كما أشرنا آنفاً- بالأرقام (٦٦٧٩) و (٦٩٢٨) و (٧٠٢١) من طريق حسين المعلم، عنه، وقد أورد حديث عمران الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/١٥٩، وقال: ورجاله ثقات.
(١) في (ظ) : وأنبأنا.
(٢) في (ظ) : تضمن، وورد فيها قوله: "وعن ربح ما لم تضمن" في آخر الحديث.
(٣) إسناده حسن، الضحاك بن عثمان: احتج به مسلم، وهو صدوق، وثقه أحمد، وعثمان بن سعيد، وأبو داود، ويحيى بن معين، وابن بكير، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وقال محمد بن سعد: كان ثبتا، ثقة، كثير الحديث. وقال ابن نمير: لا بأس به، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وهو صدوق، ثم هو متابع. أبو بكر الحنفي: هو عبد الكبير بن
عبد المجيد.
وأخرجه النسائي ٧/٢٩٥، والدارمي ٢/٢٥٣ من طريق حسين المعلم،=

الصفحة 203