٦٥١٥ - حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَامِرٌ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ (١) مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ " (٢)
---------------
= (٦٨٤٤) .
وآخر من حديث أنس، سيرد عند أحمد ٣/٢٢٠.
وما أشار إليه أبو سبرة في روايته من حديث أبي برزة والبراء بن عازب، وعائذ بن عمرو ورجل آخر في شأن الحوض، سيرد عند أحمد كما يلي: أما حديث أبي برزة الأسلمي، فسيرد ٤/٤١٩، ٤٢٥، ٤٢٦.
وحديث البراء بن عازب، سيرد ٤/٢٩٢.
وحديث عائذ بن عمرو، سيرد ٥/٦٤، ٦٥، ويتضمن جدالاً شديداً بينه وبين عبيد الله بن زياد، لكن ليس فيه ذكر الحوض.
والرجل الآخر هو زيد بن الأرقم كما صرح باسمه عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٨٥٢) ، وسيرد حديثه عند أحمد ٤/٣٦٧.
وأيلة: هي المدينة المعروفة الآن باسم العقبة، وهي مدينة معروفة في جنوب الأردن على شاطىء البحر الأحمر.
(١) في هامش (م) : الناس. خ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وإسماعيل: هو ابن أبي خالد، وعامر: هو الشعْبي.
وأخرجه أبو داود (٢٤٨١) عن مسدد، والنسائي في "المجتبى" ٨/١٠٥، و"الكبرى" (١١٧٢٧) عن عمرو بن علي الفلاس، كلاهما عن يحيى القطان، بهذا الإسناد.
وتحرف "ابن عمرو" في "الكبرى" إلى: "ابن عُمر".
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٤٤) ، والنسائي في "الكبرى"=