وَخَارِجًا (١) ، حَتَّى دَخَلَ فُلَانٌ (٢) ، يَعْنِي الْحَكَمَ (٣)
٦٥٢١ - حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِذَا رَأَيْتُمْ
---------------
(١) في (س) و (ق) : داخل وخارج.
(٢) في (ص) : فوالله ما زلت. أتشوف وجلاً حتى دخل فلان.
(٣) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عثمان بن حكيم، وهو ابن عباد بن حُنيْف الأنصاري، فمن رجال مسلم. ابن نُمير: هو عبد الله، وأبو أمامة: هو أسعد.
وأخرجه البزار (١٦٢٥) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد، وقال: لا نعلم هذا بهذا اللفظ إلا عن عبد الله بن عمرو، بهذا الإسناد.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ١/١١٢، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، وأورده بنحوه ٥/٢٤٣ بروايتين، وقال: رواه كله الطبراني ... وحديثه مستقيم، وفيه ضعف غير مبين، وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلنا: كذا ورد في مطبوع "المجمع"، لم يرد اسم الراوي الذي وصفه بقوله: حديثه مستقيم، فتركنا محله بياضاً فيه نقط.
ورواه ابنُ عبد البر في "الاستيعاب" ١/٣٦٠ بإسناده من طريق عبد الواحد بن زياد، عن عثمان بن حكيم، عن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو.
والحكم: هو ابن أبي العاص الأموي- عم عثمان بن عفان-، والد مروان، كان من مسلمة الفتح، وله أدنى نصيب من الصحبة، سكن المدينة، ثم أخرجه رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منها إلى الطائف، فبقي فيها إلى أن أعاده عثمان في خلافته إليها.
وانظر لزاماً "أسد الغابة" ٢/٣٧-٣٨، و"سير أعلام النبلاء" ٢/١٠٧-١٠٨، و"تاريخ الإسلام" ص ٣٦٥، وفيات سنة ٣١، و"فتح الباري" ١٣/٩-١١، و"الإصابة" ١/٣٤٥-٣٤٦.