كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 11)

٦٥٢٤ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا فِطْرٌ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ الرَّحِمَ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ، وَلَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، وَلَكِنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا انْقَطَعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا " (١)
---------------
=عمرو.
والرابع الذي نسيه يعلى هو أُبي بن كعب، كما سيأتي في الروايات الأخرى.
وسيُكرر بالأرقام (٦٧٦٧) و (٦٧٨٦) و (٦٧٩٠) و (٦٧٩٥) و (٦٨٣٨) .
وفي الباب عن عبد الله بن مسعود أخرجه البزار (٢٧٠٣) ، والحاكم ٣/٢٢٥، وصححه، ووافقه الذهبي.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٩/٣١١، وقال: أخرجه البزار، ورجاله ثقات.
قال الحافظ في "الفتح" ٩/٤٨: الظاهر أنه أمر بالأخذ عنهم في الوقت الذي صدر فيه ذلك القول، ولا يلزم من ذلك أن لا يكون أحد في ذلك الوقت شاركهم في حفظ القرآن، بل كان الذين يحفظون مثل الذي حفظوه وأزيد منهم جماعة من الصحابة، وقد تقدم في غزوة بئر معونة أن الذين قتلوا بها من الصحابة كان يقال لهم: القراء، وكانوا سبعين رجلاً.
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير فطر -وهو ابن خليفة فقد روى له البخاري هذا الحديث مقروناً بغيره. يعلى: هو ابن عبيد الطنافسي.
وأخرجه بتمامه ابن أبي شيبة ٨/٥٣٩ عن يزيد بن هارون، وابن حبان (٤٤٥) من طريق عبيد الله بن موسى، وأيو نعيم في "الحلية" ٣/٣٠١ من طريق خلاد بن يحيي، والبغوي (٣٤٤٢) من طريق يعلى وأبي نعيم، خمستهم عن فطر بن خليفة، بهذا الإسناد.
وقوله عليه الصلاة والسلام: "إن الرحم معلقة بالعرش": أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/١٥٠، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات.
وله شاهد من حديث عائشة عند مسلم (٢٥٥٥) (١٧) .=

الصفحة 77