٦٥٢٨ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَسْبِغُوا الْوُضُوءَ " (١)
---------------
=وفي الباب عن عبد الله بن الشخير عند النسائي ٤/٢٠٦-٢٠٧، وابن ماجه (١٧٠٥) ، وسيرد ٤/٢٤ و٢٥ و٢٦، وصححه ابن خزيمة (٢١٥٠) .
وعن أسماء بنت يزيد، سيرد ٦/٤٥٥.
وعن عمران بن حصين عند النسائي ٤/٢٠٦، وسيرد ٤/٤٢٦، وصححه ابن خزيمة (٢١٥١) .
وعن أبي قتادة، سيرد ٥/٢٩٧ و٣١١.
قال الإمام النووي: أجابوا عن حديث: "لا صام من صام الأبد" بأجوبة: أحدها: أنه محمول على حقيقته بأن يصوم معه العيدين والتشريق، وبهذا أجابت عائشة رضي الله عنها.
والثاني: أنه محمول على من تضرر به أو فوت به حقاً.
والثالث: أن معنى "لا صام": أنه لا يجد من مشقته ما يجدها غيره، فيكون خبراً لا دعاء.
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير هلال بن يساف، وأبي يحيى- وهو الأعرج، واسمه مصْدع -فمن رجال مسلم- سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر.
وأخرجه ابنُ أبي شيبة ١/٢٦، ومسلم (٢٤١) (٢٦) ، والنسائي في "المجتبى" ١/٧٧-٧٨، وابن ماجه (٤٥٠) ، وابن جرير الطبري في "تفسيره" ٦/١٣٣ من طريق وكيع، بهذا الإسناد. وقد تحرف ابن عمرو عند ابن ماجه إلى: ابن عمر.
وأخرجه أبو داود (٩٧) من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان=