٦٥٣٩ - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ، مَوْلَى بَنِي الدِّيلِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: ذُكِرَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ يَجْتَهِدُونَ فِي الْعِبَادَةِ اجْتِهَادًا شَدِيدًا، فَقَالَ: " تِلْكَ ضَرَاوَةُ الْإِسْلَامِ وَشِرَّتُهُ، وَلِكُلِّ ضَرَاوَةٍ شِرَّةٌ، وَلِكُلِّ شِرَّةٍ فَتْرَةٌ، فَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى اقْتِصَادٍ وَسُنَّةٍ فَلِأُمٍّ (١) مَا هُوَ، وَمَنْ كَانَتْ فَتْرَتُهُ إِلَى الْمَعَاصِي، فَذَلِكَ الْهَالِكُ " (٢)
---------------
= وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٢٤٤، وقال: رواه أحمد، ورجاله ثقات.
ومتن الحديث متواتر، وقد سلف ضمن قصة برقم (٦٤٩٩) .
والحديث الذي في "المستدرك" ٣/٥٢٧، والذي فيه أن عبد الله بن عمرو أمره أبوه بالقتال، فأطاعه، وقاتل، ثم أنشد شعراً، حديث ضعيف منكر.
(١) شكلت الهمزة في (س) و (ص) بالضم، وشكلت في (ق) بالفتح. وانظر التخريج.
(٢) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، محمد بن إسحاق: صرح بالتحديث في الرواية الآتية (٦٥٤٠) ، فاننفت شبهة تدليسه، وأبو الزبير -وهو محمد بن مسلم بن تدرس- قد توبع. يزيد: هو ابن هارون.
وسلف برقم (٦٤٧٧) ، وسيأتي برقم (٦٧٦٤) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٢٥٩، وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، وأحمد بنحوه، ورجال أحمد ثقات، وقد قال ابن إسحاق: حدثني أبو الزبير، فذهب التدليس.
قلنا: يشير إلى الرواية الآتية (٦٥٤٠) ، ووقع فيه: "فنعم ما هو"، بدل: "فلأم ما هو".=