٧٤٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا الْعَبْدُ أَدَّى حَقَّ اللهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ، كَانَ لَهُ أَجْرَانِ " (١)
---------------
= قوله: "من نفس"، قال السندي: بالتشديد، أي: فرج.
وكربة، قال: بضم فسكون، أي: غما وشدة.
والسكينة، قال: هي ما يحصل به السكون وصفاء القلب بنور القرآن وذهاب الظلمة النفسانية.
وغشيتهم، قال: أي: غطتهم وسترتهم.
وحفتهم، قال: طافوا بهم وأداروا حولهم، تعظيما لصنيعهم فيمن عنده من الملأ الأعلى، والطبقة الأولى، قيل: ذكرهم مباهاة بهم.
وقوله: "ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه"، قال: الباء للتعددية، يقال: بطأ به بالتشديد، وأبطأ به، بمعنى، أي: من أخره عمله السيىء، أو تفريطه في العمل الصالح، لم ينفعه في الآخرة شرف النسب، وقيل: يريد: التقرب إلى الله لا يحصل بالنسب وكثرة العشائر، بل بالعمل الصالح، فمن لم يتقرب بذلك، لا يتقرب إليه بعلو النسب، والله تعالى أعلم.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه مسلم (١٦٦٦) ، والبيهقي ٨/١٢ من طريق أبي معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٦٦٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (٩٠٦٩) من طريق أبي صالح، عن أبي هريرة، فانظر تتمة تخريجه هناك، وله طرق أخرى عن أبي هريرة، ستأتي برقم (٧٥٧٤) و (٧٦٥٥) و (٨٣٧٢) و (٨٥٣٧) و (٩٧٨٩) و (٩٨٤٠) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٦٧٣) .
وعن أبي محسى الأشعري، سيأتي ٤/٣٩٥.
وانظر ما سلف في مسند أبي بكر (١٣) .=