. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= قال: سئل أبو هريرة: ما "من تعول"؟ قال: امرأتك تقول ... الخ.
ومن هذه الرواية وغيرها -كما قال الشيخ أحمد شاكر- نعلم أن الحديث الذي هنا مختصر، وحذف منه أهم لفظ يتعلق به باقيه، وهو قوله: "وابدأ بمن تعول"، إذ إن باقيه: "تقول امرأتك ... " إنما هو تفسير لمن يعول. وكل ما سنعزو إليه من المصادر لاحقا، قد ورد لفظ المرفوع فيه تاما.
وأخرجه البيهقي في "السنن" ٧/٤٧١ من طريق ابن أبي شيبة، عن أبي معاوية، بهذا الإسناد -وفيه التصريح بأن قوله-: "تقول امرأتك ... " موقوف من كلام أبي هريرة.
وأخرجه البخاري في "الصحيح" (٥٣٥٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٩٢٠٩) من طريق حفص بن غياث، والبيهقي ٧/٤٧١ من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، كلاهما عن الأعمش، به. وحديث أبي أسامة كحديث أبي معاوية عند البيهقي سواء.
وأخرج المرفوع منه أبو داود (١٦٧٦) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن الأعمش، به.
وأخرجه بتمامه البخاري في "الأدب المفرد" (١٩٦) ، وابن أبي الدنيا في "العيال" (١٧) ، وابن خزيمة (٢٤٣٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٣٤١٩) من طريق حماد بن زيد، وابن حبان (٣٣٦٣) من طريق حماد بن سلمة، كلاهما عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، به.
وأخرج الدارقطني ٣/٢٩٧ من طريق شيبان بن فروخ، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "المرأة قول لزوجها: أطعمني ... "! قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٩/٥٠١ دافعا قول من احتج بهذه الرواية على أن القسم الثاني من الحديث مرفوع: ولا حجة فيه، لأن في حفظ عاصم شيئا، والصواب التفصيل.
قلنا: وأما ما سيأتي برقم (١٠٨١٨) من طريق سعيد بن أبي أيوب، عن=