كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 12)

حَدَّثَنَاهُ الْخَفَّافُ: عَنْ أَبِي يَعْقُوبَ (١)
---------------
= كعبيه، فما كان أسفل من ذلك في النار"، ونحوه رواية محمد بن عمرو، عن عبد الرحمن بن يعقوب.
وأخرجه بطوله النسائي في "الكبرى" (٩٧١٣) من طريق فليح بن سليمان، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبيه، عن أبي هريرة. وخطأ النسائي رواية فليح هذه، وصوب رواية من رواه عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، وسيأتي في مسند أبي سعيد من طرق عن العلاء، عن أبيه، عنه، انظر ٣/٥ من "المسند".
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٥٧١٣) .
وعن أنس، سيأتي ٣/١٤٠.
وعن سمرة بن جندب، سيأتي ٥/٩.
وعن حذيفة بن اليمان، سيأتي ٥/٣٨٢. وعن عائشة، سيأتي ٦/٥٩.
ويأتي في "المسند" برقم (٨٢٢٩) من طريق همام، عن أبي هريرة، بلفظ: "إن الله لا ينظر إلى المسبل يوم القيامة"، وبرقم (٩٠٠٤) من طريق محمد بن زياد عنه، بلفظ: "لا ينظر الله إلى الذي يجر إزاره بطرا"، وبرقم (١٠٥٤١) من طريق أبي سلمة عنه، بلفظ: "من جر ثوبه من الخيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة".
وعن ابن عباس، بلفظ: "إن الله لا ينظر إلى مسبل"، سلف برقم (٢٩٥٥) .
قوله: "ما تحت الكعبين من الإزار"، قال السندي: المراد أن موضعه في النار.
(١) الخفاف: هو عبد الوهاب بن عطاء، وليس المراد بهذا الإسناد أن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف رواه عن أبي يعقوب، بل المراد أنه رواه عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، فقال: عن أبي يعقوب.
قلنا: وقد وقع في النسخ الخطية عدا (ظ ٣) و (عس) عقب هذا الإسناد زيادة مقحمة في أصل النسخ، ونصها في (س) و (ص) : "بخط التجيبي: الصواب: عن=

الصفحة 435