كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 12)

٧٤٩٧ - حَدَّثَنِي يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْلِمُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ " (١)
---------------
= وأخرجه مطولا ومختصرا الحميدي (١٠٤٦) ، ومسلم (٢٦٣٨) (١٦٠) ، وأبو عوانة في البر والصلة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٦٩ من طريق يزيد بن الأصم، والبخاري (٣٣٧٤) و (٣٣٨٣) و (٣٦٨٩) ، وأبو يعلى (٦٥٦٢) ، وابن حبان (٦٤٨) من طريق سعيد المقبري، والبخاري (٣٣٥٣) من طريق أبي سعيد المقبري، والبخاري (٣٤٩٣) ، ومسلم (٢٥٢٦) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٠٦) من طريق أبي زرعة، وأبو يعلى (٦٠٧٠) ، وابن حبان (٩٢) ، والقضاعي (١٩٦) ، والبيهقي في "شعب الإيمان" (١٧٠٧) من طريق محمد بن سيرين،
والطبراني في "الأوسط" (٧٠٨) من طريق أبي صالح، ستتهم عن أبي هريرة. وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة، انظر (٧٥٤٣) و (٩٠٧٩) و (١٠٢٩٥) و (١٠٧٩١) .
وفي الباب عن جابر، سيأتي ٣/٣٦٧.
قوله: "الناس معادن"، قال السندي: المعدن قد اشتهر في مستقر الذهب والفضة ونحوهما، والمراد: أن الناس متفاوتون في النسب والشرف كتفاوت المعادن.
وقوله: "إذا فقهوا"، بكسر القاف وضمها، وقال أبو البقاء: الجيد هنا ضم القاف، من فقه: إذا صار فقيها، وهو لازم لا مفعول له، وأما فقه بكسر، فهو بمعنى: فهم الشيء، وهو متعد، أشار إلى أنه لا عبرة بشرف النسب في الإسلام بلا فقه في الدين.
(١) حديث صحيح، محمد بن إسحاق متابع.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٢٠١٧) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩٢٤ عن أبي الزناد، به. ومن طريق مالك=

الصفحة 464