كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 12)

مُسْتَجَابَاتٌ، لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ " (١)
---------------
(١) حسن لغيره، والكلام في إسناده كالكلام في إسناد الحديث السابق، وأما من ذكر أن أبا جعفر الذي روى عن أبي هريرة هذا الحديث هو محمد بن علي -يعني أبا جعفر الباقر- فقد أخطأ، والصواب أنه أبو جعفر الأنصاري المؤذن، ولا يعرف اسمه، وانظر تعليقنا على الحديث رقم (١٠٧٠٨) .
وأخرجه أبو داود الطيالسي (٢٥١٧) ، وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٢٩، وابن ماجه (٣٨٦٢) عن عبد الله بن بكر السهمي، والبخاري في "الأدب المفرد" (٣٢) عن معاذ بن فضالة، وأبو داود (١٥٣٦) ، والطبراني في "الدعاء" (١٣١٤) عن مسلم بن إبراهيم، والترمذي (١٩٠٥) و (٣٤٤٨) من طريق إسماعيل بن إبراهيم، وابن حبان (٢٦٩٩) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، ستتهم (الطيالسي والسهمي ومعاذ ومسلم بن إبراهيم وإسماعيل بن إبراهيم) عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد. وفيه عند الطيالسي وابن ماجه "لولده" مكان "على ولده"، وقوله "على ولده" ليس في رواية مسلم بن إبراهيم. قال الترمذي: هذا حديث حسن، وأبو جعفر هذا الذي روى عنه يحيى بن أبي كثير يقال له: أبو جعفر المؤذن، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير غير حديث ولا نعرف اسمه.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٤٨١) ، والطبراني في "الدعاء" (١٣٢٥) ، والبغوي (١٣٩٤) من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، والطبراني (١٣٢٤) من طريق الأوزاعي، و (١٣٢٦) من طريق الخليل بن مرة، ثلاثتهم عن يحيى بن أبي كثير به. وجعل الخليل بن مرة في روايته دعوة المرء لأخيه مكان دعوة المسافر، وقال فيه: دعاء الوالد لولده.
وسيأتي الحديث من طريق أبي جعفر عن أبي هريرة برقم (٨٥٨١) و (٩٦٠٦) و (١٠١٩٦) و (١٠٧٠٨) و (١٠٧٧١) .
وأخرجه بنحوه البزار (٣١٣٩- كشف الأستار) من طريق إبراهيم بن خثيم بن=

الصفحة 480