كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

قَالَ زُهَيْرٌ: فَقُلْتُ لِسُهَيْلٍ: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ فَقَالَ: " الْمُشْرِكُونَ " (١)
٧٥٦٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ " (٢)
---------------
(١) إسناد صحيح كسابقة.
وأخرجه أبو عوانة في الإِستئذان كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٥٠، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٧٦٦) من طرق عن زهير بن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (١١٠٣) ، ومسلم (٢١٦٧) ، والترمذي (١٦٠٢) و (٢٧٠٠) ، وأبو عوانة في الاستئذان كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٥٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٣٤١، والبيهقي ٤/٣٤١، وابن النجار في "ذيل تاريخ بغداد" ٣/١٩٦ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به - في حديث بعضهم: "إذا لقيتم اليهود والنصارى"، وفي حديث بعضهم: "إذا لقيتم اليهود"، وفي حديث بعضهم: "إذا لقيتهوهم" ولم يُسم أحداً من المشركين، وفي حديث آخرين: في أهل الكتاب. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وسيأتي برقم (٧٦١٧) و (٨٥٦١) و (٩٧٢٦) و (٩٩١٩) و (١٠٧٩٧) ، وفي الحديثين (٩٧٢٦) و (١٠٧٩٧) من طريق سفيان الثوري عن سهيل "إذا لقيتم المشركين".
قال الشيخ أحمد شاكر: في أكثر الروايات التصريحُ بأنهم اليهود والنصارى، وفي بعضها أيضاً أنهم المشركون، ومجموعُ الروايات يدل على أن المرادَ جميعُ أولئك، وكلهم مشركون.
(٢) إسناده صحيح كسابقه.

الصفحة 15