كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٧٥٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا يَجْزِي وَلَدٌ وَالِدَهُ، إِلَّا أَنْ يَجِدَهُ مَمْلُوكًا، فَيَشْتَرِيَهُ فَيُعْتِقَهُ " (١)
٧٥٧١ - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ،
---------------
= من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
وأخرجه الترمذي (١٨٥٩) ، والحاكم ٤/١١٩ و١٣٧، وأبو القاسم البغوي في "الجعديات" (٢٩٣٨) من طريق يعقوب بن الوليد المدني، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، رفعه وقال فى أوله: "إن الشيطان حسّاس لحّاس فاحذروه على أنفسكم". قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه، وتوهم الحاكم، فصححه على شرط الشيحين، فتعقبه الذهبي بقوله: بل موضوع، فإن يعقوب كذّبه أحمد والناس.
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري عند الطبراني (٥٤٣٥) ، والبيهقي في "الشعب" (٥٨١٢) .
وعن عائشة عند النسائي في "الكبرى" (٩٩٠٧) .
وعن فاطمة بنت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عند ابن ماجه (٣٢٩٦) .
وعن ابن عباس عند البخاري في "الأدب المفرد" (١٢١٩) ، والبزار (٢٨٨٦) ، والطبراني في "الأوسط" (٥٠٢) .
الغَمَر -بفتحتين-: الدسم والزهومة من اللحم.
وقال في "مرقاة المفاتيح" ٤/٣٨٢: المعنى: وصله شيء من إيذاء الهوامِّ، وقيل: أو من الجانِّ (أي: الحية الخفيفة الدقيقة) ، لأن الهوامَّ وذوات السهوم ربما تقصده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه.
(١) إسناده صحيح كسأىقة. وانظر (٧١٤٣) .

الصفحة 17