كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= (٤٣٠٢) من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد. وليس فيه عند النسائي قصة اليهودي.
وأخرجه البخاري (٣٤٠٨) ، ومسلم (٢٣٧٣) (١٦١) من طريق شعيب بن أبي حمزة، والبخاري (٧٤٧٢) من طريق محمد بن أبي عتيق، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة وسعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
وأخرجه مختصراً البخاري (٣٤١٤) ، ومسلم (٢٣٧٣) (١٥٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١١٤٥٨) من طريق عبد الله بن الفضل، والبخاري (٦٥١٨) من طريق أبي الزناد، كلاهما عن عبد الرحمن الأعرج وحده عن أبي هريرة. وزادوا في آخره: "ولا أقول إن أحداً أفضل من يونس بن متى عليه السلام".
وأخرجه مختصراً أيضاً البخاري (٤٨١٣) ، وأبو يعلى (٦٦٤٣) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن عامر الشعبي، عن أبي هريرة.
وعلقه البخاري (٧٤٢٨) قال: قال الماجشون عن عبد الله بن الفضل، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. مختصراً أيضاً.
وسيأتي الحديث من طريق أبي سلمة وحده عن أبي هريرة برقم (٩٨٢١) .
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، سيأتي ٣/٣١ و٣٣.
قوله: "استَّب رجلان"، قال السندي: أي اختصما بالقول.
وقوله: "لا تخيروني على موسى" قال: أي: لا تفضلوني عليه، قال التُّورْبشتي: قال ذلك على سبيل التواضع أولًا، ثم لِيرْدَعَ الأمة عن التخيير بين أنبياء الله من تلقاء أنفسهم ثانياً، فإن ذلك يُفضي بهم إلى العصبية، فينتهز الشيطانُ عند ذلك فرصة فيدعوهم إلى الإفراط والتفريط، فلهذا قال: "لا تخيروا
بين الأَنبياء" أي: لا تقدموا على ذلك بأهوائكم وآرائكم، بل بما آتاكم الله من البيان، ومثله "ما ينبغي لأحد أن يقول: أنا خير من يونس" أي: لا ينبغي أن يقولَ مِنْ تلقاء نفسه، أو لا ينبغي أن يفضل من حيث النبوة والرسالة، فإن شانهما لا يختلِفُ باختلاف الأشخاص، بل كل الأنبياء سواء فيما جاؤوا به من عند الله،=

الصفحة 30