كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: " إِنِّي لَأَرْجُو إِنْ طَالَتْ بِي حَيَاةٌ أَنْ أُدْرِكَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، فَإِنْ عَجِلَ بِي مَوْتٌ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ فَلْيُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ " (١)
٧٩٧٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدٍ، وَيُونُسَ بْنَ عُبَيْدٍ، يُحَدِّثَانَ عَنْ عَمَّارٍ، مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - أَمَّا عَلِيٌّ، فَرَفَعَهُ إِلَى (٢) النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَّا يُونُسُ، فَلَمْ يَعْدُ أَبَا هُرَيْرَةَ -، أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: ٣] قَالَ - يَعْنِي -: " الشَّاهِدَ يَوْمَ عَرَفَةَ، وَالْيَوْمُ (٣) الْمَوْعُودُ: يَوْمُ الْقِيَامَةِ " (٤)
---------------
(١) إسناده صحيح على شرطهما. وانظر ما قبله.
(٢) كذا في (ظ٣) و (عس) و (ل) ، وهو الصواب، وفي (م) وبقية النسخ: أن.
(٣) كذا في (ل) ، وفي (ظ ٣) و (عس) : ويوم، وفي (م) وبقية النسخ: والموعود، فقط.
(٤) المرفوع منه ضعيف لضعف علي بن زيد -وهو ابن جدعان-، والموقوف لا بأس به رجاله رجال الصحيح. عمار مولى بني هاشم: هو ابن أبي عمار.
وأخرجه الحاكم ٢/٥١٩، وعنه البيهقي ٣/١٧٠ عن أبي بكر بن إسحاق الفقيه، عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبية، بهذا الإسناد - بلفظ: الشاهد يوم عرفة ويوم الجمعة، والمشهود هو الموعود يوم القيامة.
وصحح الحاكم حديث يونس بن عبيد على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي!
مع أن عماراً لم يخرج له سوى مسلم.
وأخرجه البيهقي ٣/١٧٠ من طريق عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن يونس=

الصفحة 351