كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= "الكبرى" (١١٦١٢) ، وابن حبان (٧٨٧) و (٧٨٨) ، والحاكم ٥/٥٦١، والبيهقي في "الشعب" (٢٥٠٦) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٧/٢٦٢ من طرق عن شعبة، به.
وأخرجه بنحوه عبد بن حميد (١٤٤٥) ، والحاكم ٢/٤٩٧-٤٩٨ من طريق عمران القطان، عن قتادة، به. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي.
وسيأتي برقم (٨٢٧٦) .
ويشهد له حديث أنس عند الطبراني في "الصغير" (٤٩٠) ، ورجاله ثقات غير شيخ الطبراني، سليمان بن داود بن يحيى الطبيب البصري، فلم نتبينه. وهو في "المختارة" للضياء (١٧٣٨) و (١٧٣٩) و (١٧٤٠) من الطريق نفسها.
وروي عن أنس بإسناد آخر عند ابن عبد البر ٧/٢٦١-٢٦٢، وهو ضعيف.
وفي فضل سورة تبارك روى عبد الرزاق في "مصنفه" (٦٠٢٥) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" (٨٦٥١) عن سفيان الثوري، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن ابن مسعود قال: هي المانعة، تمنع عذاب القبر. وسنده حسن.
ورواه كذلك ابن الضريس (٢٣٣) عن محمد بن كثير، والحاكم ٢/٤٦٨ من طريق عبد الله بن المبارك، كلاهما عن سفيان، به.
ورواه أبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٧٨٢) من طريق أبي أحمد الزبيري، عن سفيان الثوري، به فرفعه!
ورواية عبد الرزاق وابن كثير وابن المبارك عن سفيان بالوقف أصح، لاسيما أن الزبيري قد يخطىء في حديث سفيان الثوري.
وقد تابع سفيان على وقفه: حمادٌ عند ابن الضريس (٢٣٢) ، والفريابي (٣٢) ، كلاهما في "فضائل القرآن".
وروى النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٧١١) ، والطبراني (١٠٢٥٤) من طريق عرفجة بن عبد الواحد، عن عاصم، عن زر، عن ابن مسعود: كنا في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نسميها المانعة.

الصفحة 354