كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٧٩٨٤ - حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ يَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا شَهِدَ الصَّلَاةَ مَعِي كَانَ لَهُ أَعْظَمُ مِنْ شَاةٍ سَمِينَةٍ أَوْ شَاتَيْنِ لَفَعَلَ، فَمَا يُصِيبُ مِنَ الْأَجْرِ أَفْضَلُ " (١)
٧٩٨٥ - حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
---------------
= الأسود، روي ذلك عن عائشة، وهو قول أحمد وإسحاق.
وانظر "معرفة السنن والآثار" للبيهقي ٣/٢٠٠-٢٠١، و"الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار" للحازمي ص ٧٥-٧٦، و"المغني" لابن قدامة ٣/٩٤ و٩٧ - ١٠٣.
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. الحسن: هو ابن أبي الحسن البصري، وأبو رافع: هو نفيع الصائغ. وانظر ما سلف برقم (٧٣٢٨) .
تنبيه: وقع في (عس) و (ل) بعد هذا الحديث حديث مكرر عن الحديث الذي سلف برقم (٧٨٤٢) و (٧٩٧٩) عن سفيان بن عيينة، عن يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة في قصة الرجل الذي خطب من الأنصار، وكتب عليه في هاتين النسختين "معاد"، أي: مكرر، فظنه بعض النساخ المتأخرين أنه تصحيح لاسم شيخ المصنف، فأثبتوه في النسخ المتأخرة هكذا: حدثنا معاذ،
حدينا يزيد بن كيسان! وهكذا هو في النسخ المطبوعة، ولم يذكر الحافظ ابن حجر في "الأطراف" ٧/٢٨٩ أن معاذاً رواه عن يزيد بن كيسان، فاستدركه عليه محقق الكتاب فأخطأ!
وهذا الحديث قد رمج في هذا الموضع من (عس) ، ولم يرد في (ظ ٣) ، وهو الصواب إن شاء الله تعالى، فلذلك لم نثبته.

الصفحة 365