٧٥٩٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْعُطَاسَ، وَيُبْغِضُ أَوْ يَكْرَهُ التَّثَاؤُبَ، فَإِذَا قَالَ أَحَدُهُمْ: هَا، هَا، فَإِنَّمَا ذَلِكَ الشَّيْطَانُ يَضْحَكُ مِنْ جَوْفِهِ " (١)
---------------
= (٦٥٦٨) .
قوله: "الوسيلة" قال السندي: قيل: هي في اللغة المنزلة عند الملك، ولعلها في الجنة عند الله أن يكون كالوزير عند الملك بحيث لا يخرج رزق ولا منزلة إلا على يديه وبواسطته.
أن أكون أنا هو: من وضع الضمير المرفوع موضع المنصوب على أن "أنا" تأكيد أو فصل، ويحتمل أن يكون "أنا" مبتدأ خبره هو، والجملة خبر "أكون".
(١) إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الشيخين غير محمد بن عجلان، فقد روى له البخاري تعليقاً، ومسلم متابعة، وهو قوي.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٣٣٢٣) .
وأخرجه الحميدي (١١٦١) ، والترمذي (٢٧٤٦) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢١٧) ، وابن خزيمة (٩٢١) ، وابن حبان (٢٣٥٨) ، وابن السُّني في "عمل اليوم والليلة" (٢٢٦) ، والحاكم ٤/٢٦٣ من طرق عن محمد بن عجلان، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (٩٦٨) ، والنسائي (٢١٦) ، وأبو يعلى (٦٦٢٧) ، وابن خزيمة (٩٢٢) ، وابن حبان (٥٩٨) ، والبغوي (٣٣٤٠) من طرق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، به.
وسيأتي برقم (٩٥٣٠) و (١٠٧٠٧) . وانظر ما سلف برقم (٧٢٩٤) .