كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨٠٦٤ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ مِنَ اللَّيْلِ، فَإِنَّمَا رَأَتْ مَلَكًا، فَسَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نُهَاقَ الْحِمَارِ مِنَ اللَّيْلِ (١) فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَانًا، فَتَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ " (٢)
٨٠٦٥ - حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، حَدَّثَنِي سَعِيدٌ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ،
---------------
= أقعى: جلس على أَلْيتيه.
واستذفر: قال في "اللسان": استذفر بالأمر: أشتَدَّ عزمه عليه وصَلُب له.
وقوله: "بين الحرتين"، كناية عن المدينة لكونها بين الحرتين، وهما واقم والوبرة.
والأمارة: العلامة.
(١) قوله: "من الليل" في هذا الموضع أثبتناه من (ظ ٣) و (عس) ومن "جامع المسانيد والسنن"، ولم يرد في (م) وبقية النسخ.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. هاشم: هو ابن القاسم بن مسلم أبو النضر، وليث: هو ابن سعد، وعبد الرحمن بن هرمز: هو الأعرج.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٤٢٠، والبخاري في "الصحيح" (٣٣٠٣) ، وفي "الأدب المفرد" (١٢٣٦) ، ومسلم (٢٧٢٩) ، وأبو داود (٥١٠٢) ، والترمذي (٣٤٥٩) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٤٣) و (٩٤٤) ، وأَبو عوانة في الدعوات كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٠٤، والطبراني في "الدعاء" (٢٠٠٦) ، والبغوي (١٣٣٤) من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإِسناد.
وسيأتي برقم (٨٢٦٨) و (٨٢٦٩) و (٨٧٦٤) .
وفي الباب عن جابر بن عبد الله بنحوه سيرد في "المسند" ٣/٣٠٦.

الصفحة 427