كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
---------------
= ٤/٤٨٨، لكن أورده ابن أَبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/٣٣٣ وذكر عن أَبية أَنه قال فيه: هو معروف، وذكره أيضاً ابن حبان في "الثقات" ٥/٥٧٨-٥٧٩.
وأخرجه الدارمي (٢٤٦١) ، والخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٦١ من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن بكير بن عبد الله، عن أَبي إسحاق الدوسي، عن أَبي هريرة. فأسقط من الإِسناد سليمان بن يسار!
وأخرجه ابن حبان (٥٦١١) من طريق محمد بن سلمة، عن أَبي عبد الرحيم خالد بن أَبي يزيد الحراني، عن زيد بن أَبي أُنيسة، عن يزيد بن أَبي حبيب، عن أَبي إسحاق الدوسي، عن أَبي هريرة. فأسقط منه اثنين بكير بن عبد الله وسليمان بن يسار!
وسيأتي الحديث برقم (٨٤٦١) و (٩٨٤٤) .
وروي نحو هذا الحديث مرسلاً، فقد أخرجه الخطيب في "الأسماء المبهمة" ص ٤٦٠ من طريق سفيان، عن ابن أَبي نجيح مرسلاً.
وفي الباب عن حمزة بن عمرو الأسلمي سيأتي في مسنده ٣/٤٩٤، وهو كان أميراً على هذه السرية.
وفي باب النهي عن التحريق بالنار عن ابن عباس سلف برقم (١٨٧١) .
أما الرجلان اللذان من قريش، فقد جاء مصرحاً باسميهما في بعض طرق الحديث، وهما هبَّار بن الأسود ونافع بن عبد قيس، والسبب الذي من أجله أمر رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتلهما أن زينب ابنته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان زوجها أبو العاص بن الربيع لما أسره الصحابة ثم أطلقه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من المدينة، شرط عليه أن يجهِّز له ابنته زينب، فجهَّزها، فتبعها هبَّار بن الأسود ونافع بن عبد قيس فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك، والقصة مشهورة عند ابن إسحاق وغيره، فأما هبار بن الأسود فقد أسلم وهاجر، وأما نافع بن عبد قيس فلم يذكره أحد في الصحابة، فلعله مات قبل أن يسلم. انظر "الفتح" ٦/١٤٩-١٥٠.

الصفحة 431