كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

الْأَنْصَارِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَافِعٍ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنْ طَالَتْ بِكُمْ (١) مُدَّةٌ أَوْشَكَ (٢) أَنْ تَرَى قَوْمًا يَغْدُونَ فِي سَخَطِ اللهِ، وَيَرُوحُونَ فِي لَعْنَتِهِ، فِي أَيْدِيهِمْ مِثْلُ أَذْنَابِ الْبَقَرِ " (٣)
---------------
(١) كذا في (ظ٣) و (عس) ، وفي (م) وبقية النسخ: طال بك. وفي "صحيح مسلم": طالت بك.
(٢) كذا في (ظ ٣) و (عس) ، وفي (م) وبقية النسخ: أوشكت.
(٣) إسناده قوي على شرط مسلم. أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي.
وأخرجه مسلم (٢٨٥٧) (٥٤) ، والبزار (١٦٢٨- كشف الأستار) ، وأَبو عوانة في البعث كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١٩٥، والحاكم ٤/٤٣٥-٤٣٦ من طريق أَبي عامر العقدي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه مسلم (٢٨٥٧) (٥٣) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٥٣٢ من طريق زيذ بن الحباب، وأَبو عوانة من طريق زيد بن الحباب وعيسى بن يونس، كلاهما عن أفلح بن سعيد، به.
وسيأتي برقم (٨٢٩٣) ، وانظر ما سيأتي برقم (٨٦٦٥) و (٩٦٨٠) .
وفي الباب عن أَبي أمامة، سيرد برقم ٥/٢٥٠.
قلنا: قد أخطأ ابن الجوزي رحمه الله إذ أورد حديث أَبي هريرة هذا في كتابه "الموضوعات" ٣/١٠١ من طريق "المسند"، ونقل قول ابن حبان في "المجروحين" ١/١٧٦-١٧٧: هذا خبر بهذا اللفظ باطل، وأفلح كان يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به.
قال الحافظ ابن حجر في "القول المسدَّد" ص ٣٧-٣٩: لم أقف في كتاب "الموضوعات" لابن الجوزي على شيء حكم عليه بالوضع، وهو في أحد=

الصفحة 438