كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٧٦٠٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقَالَ: حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِي الْإِنَاءِ، فَاغْسِلْهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ " (١)
---------------
وهو في مصنف عبد الرزاق" (٣٠٠) ، ومن طريق عبد الرزاق أخرجه ابن الجارود في "المنتقى" (٥٤) ، وأبو عوانة ١/٢٧٦.
وأخرجه الحميدي (٩٧٠) ، وابن خزيمة (٦٦) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، بهذا الإسناد، ولفظه عندهما: "ثم يغتسل منه".
وأخرجه النسائي ١/١٩٧-١٩٨، والبيهقي ١/٢٣٩ من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة قوله، وجاء في آخره عند النسائي: قالوا لهشام -يعني ابن حسان-: إن أيوب إنما ينتهي بهذا الحديث إلى أبي هريرة، فقال: إن أيوب لو استطاع أن لا يرفع حديثاً لم يرفعه. وعلق السندي عليه في حاشيته، فقال: تعظيماً للنسبة إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وخوفاً من أن يقع منه فيها خطأ، فيقع في الكذب عليه والله تعالى أعلم. ومقصود هشام أن وقف أيوب لا
يضر في الرفع إذا ثبت الرفع بطريق آخر على وجهه. وانظر ما سلف برقم (٧٥٢٦) .
(١) إسناداه صحيحان على شرط الشيخين.
وهو بالإِسناد الأول في "مصنف عبد الرزاق" (٣٣٠) ، ومن طريقه أخرجه أبو عوانة ١/٢٠٧-٢٠٨.
وأخرجه أبو داود (٧١) ، وابن خزيمة (٩٥) و (٩٧) ، وأبو عوانة ١/٢٠٧-٢٠٨ و٢٠٨ من طرق عن هشام بن حسان، بهذا الإسناد. وزادوا في آخره: "أولاهن بالتراب".=

الصفحة 45