كتاب مسند أحمد - ط الرسالة (اسم الجزء: 13)

٨٠٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ مَعَهُ يُدْعَى (١) بِالْإِسْلَامِ: " إِنَّ هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ " فَذَكَرَ مَعْنَاهُ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: فَاشْتَدَّ عَلَى رِجَالٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَدْ صَدَّقَ اللهُ حَدِيثَكَ، فَقَدِ (٢) انْتَحَرَ فُلَانٌ فَقَتَلَ
---------------
= والذهلي في "الزهريات".
ورواه محمد بن الوليد الزبيدي عن الزهري، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، أن عمه عبيد الله بن كعب قال: أخبرني من شهد مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر ... وهو عند الذهلي وغيره.
وأشار إلى هذه الطريق البخاري بإثر الحديث (٤٢٠٤) ، وانظر "التغليق" ٤/١٣١-١٣٢
ورجح الذهلي -فيما نقله الحافظ في "الفتح" ٧/٤٧٤- رواية معمر وشعيب بن أَبي حمزة التي ستأتي بعده، وقال: ولا تدفع رواية الأخيرين (يعني صالح بن كيسان والزبيدي) لأن الزهري كان يقع له الحديث من عدة طرق فيحمله عنه أصحابه بحسب ذلك.
وفي الباب عن سهل بن سعد، سيأتي ٥/٣٣٢.
ويشهد لآخره حديث أَبي بكرة سيأتي ٥/٤٥.
وحديث أنس عند النسائي في "الكبرى" (٨٨٨٥) ، والبزار (١٧٢٠) و (١٧٢١) و (١٧٢٢) .
(١) في (م) والنسخ الخطية عدا (ظ ٣) و (عس) : يذعن.
(٢) في (م) : وقد.

الصفحة 455